للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٥٩٦ - حدّثنا يونس بن حبيب، حدّثنا أبو داود (١)، حدّثنا عزرة بن ثابت الأنصاري (٢)، حدّثنا يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، قال حدّثنا عمران بن

⦗٢١٨⦘ حصين: أن رجلًا من جهينة أو مزينة (٣) سأل رسول الله ، فقال: يا رسول الله! أرأيت ما يعمل النَّاس فيه، أمرٌ قُضيَ عليهم من (٤) قدر قد سبق، أو شيء جئتهم به فتتخذ (٥) عليهم الحجة؟ فقال رسول الله : "بل ما قضي عليهم وقدر عليهم، من قدر قد سبق" قال: يا رسول الله! فلم يعملون؟ قال (٦): "اعملوا فكل ميسر لما خلق له" وتلا هذه الآية: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (٧) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾ (٧) (٨).


(١) الطيالسي، وقد أخرج هذا الحديث في مسنده (ص ١١٣ - رقم ٨٤٢).
(٢) موضع الالتقاء هو: عزرة بن ثابت.
(٣) لم أقف على تعيين هذا الرَّجل، وجاء في رواية مسلم: "أن رجلين من مزينة أتيا رسول الله .... " الحديث، قال سبط ابن العجمي: "لا أعرفهما".
انظر: تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم (ص ٤٣٨).
(٤) في (ك): "حين".
(٥) في (ك): "تتخذ".
(٦) هكذا في (ك) وهو الصواب، وجاء في الأصل: "قالوا".
(٧) سورة الشّمس، آية (٧، ٨).
(٨) انظر: تخريج الحديث رقم (١١٥٩٥).
فائدة الاستخراج: جاء عند مسلم "عزرة بن ثابت"، وجاء ذكر نسبه في إسناد المصنِّف وهو "الأنصاري".