للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٦٠٣ - حدّثنا يونس بن حبيب، حدّثنا أبو داود، حدّثنا شعبة، وحماد بن زيد (١)، عن يزيد (٢) الرشك، قال: سمعت مطرف بن عبد الله يحدث، عن عمران بن حصين قال: قيل للنبي : أعُلم أهل الجنَّة من أهل النّار؟ قال: "نعم"، قال: ففيم يعمل العاملون؟ قال: "يعمل لما خلق له أو ييسر له".

⦗٢٢٣⦘ وقال حماد: "كل ميسر لما خلق له" (٣).


(١) موضع الالتقاء هو: شعبة، وحماد بن زيد.
(٢) ابن أبي يزيد الضبعي مولاهم، المعروف بالرشك، وهو القسام (العالم بالحساب) بلغة أهل البصرة، وقيل: معنى الرشك: كبير اللحية بالفارسية.
انظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ٢٨٠)، لسان العرب (١٠/ ٤٣٢ مادة رشك)، نزهة الألباب في الألقاب (١/ ٣٢٦).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب القدر -باب كيفية الخلق الآدمي- ٤/ ٢٠٤١، رقم ٩، ٩ مكرر)، وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب القدر -باب جف القلم على علم الله- ٦/ ٢٤٣٤ - رقم ٦٢٢٣) من طريق آدم عن شعبة عن يزيد به.
فوائد الاستخراج:
١/ ساق المصنف لفظ رواية شعبة، وساق مسلم الإسناد.
٢ / جاء عند مسلم "مطرف" مهملًا، وجاءت تسميته عند المصنف "ابن عبد الله".