للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٦٣١ - وحدثنا (١) يونس، أخبرنا ابن وهب (٢)، قال: وأخبرني مالك، وعبد الرحمن بن أبي الزناد (٣)، عن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن

⦗٢٤١⦘ هرمز (٤)، عن أبي هريرة، عن النبي بنحو ذلك (٥).


(١) في (ك): وأخبرنا.
(٢) هو: عبد الله بن وهب، وقد أخرجه في كتابه: "كتاب القدر" (ص ٥٦، رقم ٦).
(٣) واسم أبي الزناد: عبد الله بن ذكوان القرشي مولاهم، وعبد الرحمن كنيته: أَبو محمد المدني (ت ١٧٤ هـ). وثقه الإمام مالك.
وضعفه جماعة من الأئمة؛ كابن معين، والنسائي، وقال ابن المديني: "كان عند أصحابنا ضعيفًا"، وقال ابن حبان: "كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، وكان ذلك من سوء حفظه وكثرة خطئه، فلا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات فهو صادق في الروايات" أ. هـ.
وأما علي بن المديني، والفلاس، والساجي، وابن حجر وغيرهم فقد قالوا بتقوية حديثه في المدينة، وضعفه حديثه ببغداد.
وذكر الذهبي كلام الأئمة ثم قال: "قد مشاه جماعة وعدلوه، وكان من الحفاظ =
⦗٢٤١⦘ = المكثرين، ولا سيما عن أبيه وهشام بن عروة، حتى قال يحيى بن معين: هو أثبت الناس في هشام بن عروة، وقد روى أرباب السنن الأربعة له، وهو إن شاء الله حسن الحال والرواية، وقد صحيح له الترمذي حديث: "مراهنة الصديق للمشركين على غلبة الروم وفارس" .. " أ. هـ.
انظر: جامع الترمذي (كتاب التفسير- تفسير سورة الروم- ٥/ ٣٢١ - رقم ٣١٩٤)، تاريخ الدارمي (ص ١٥٢، رقم ١٢٩)، الضعفاء والمتروكين (رقم ٣٦٧)، المجروحين (٢/ ٥٦)، تاريخ بغداد (١٠/ ٢٢٨)، تهذيب الكمال (١٧/ ٩٥)، الكاشف (١/ ٦٢٧)، الميزان (٣/ ٢٨٩) التقريب (ص ٣٤٠).
(٤) الأعرج، وهو موضع الالتقاء.
(٥) انظر: تخريج الحديث رقم (١١٦٢٩).