للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٦٥٩ - حدثنا علي بن حرب، حدثنا أَبو معاوية (١)، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: النبي "ما من مولود إلا على هذه الملة، حتى يبين عنه لسانه، فأبواه يهودانه، وينصرانه، و (٢) يشركانه" قالوا: كيف بما كان قبل ذلك؟ قال: "الله أعلم بما كانوا عاملين" (٣).


(١) هو: محمد بن خازم، وهو موضع الالتقاء.
(٢) في (ك): "أو".
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب القدر -باب معنى كل مولود يولد على الفطرة - ٤/ ٢٠٤٨ - رقم ٢٣ مكرر).
وتقدم تخريج البخاري للحديث من طريق همام عن أبي هريرة، انظر: حديث رقم (١١٦٥٨). =
⦗٢٧٠⦘ = فائدة الاستخراج: ساق مسلم الإسناد وأحال على رواية جرير عن الأعمش، وأتم المصنف السياق إسنادا ومتنا.
وفي هذه الرواية دليل لمذهب الجمهور بأن المراد بالفطرة في الحديث هي: الإسلام، وقد أشار إلى ذلك ابن القيم . انظر: تهذيب السنن (٧/ ٨٢).