للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٦٧٠ - حدثنا يزيد بن سنان البصري، وحمدان بن علي الوراق قالا: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي (١) حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن رقبة بن مسقلة، عن أبي إسحاق الهمداني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله : "إن الغلام (٢) الذي قتله الخضر طبع كافرًا (٣)، ولو عاش لأرهق (٤) أبويه طغيانًا، وكفرًا" (٥).


(١) موضع الالتقاء هو: عبد الله بن مسلمة القعنبي.
(٢) جاء في صحيح البخاري (كتاب التفسير -باب قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا … ﴾ الآية-٤/ ١٧٥٦ رقم (٤٤٤٩): قال -يعني ابن جريج كما قال ابن حجر-: والغلام المقتول اسمه -يزعمون-: جيسور -بفتح الجيم، وياء ساكنة، بعدها باثنتين تحتها، وسين مهملة، وآخره راء، وكذا القول جزم ابن كثير.
أنظر: التعريف والإعلام فيما أبهم في القرآن من الأسماء الأعلام للسهيلي (ص ١٩٢)، المشارق (ص ١٧٢)، فتح الباري (٨/ ١٧٢)، وانظر: الجامع لأحكام القرآن (١١/ ٣٦)، تفسير القرآن العظيم (٥/ ١٨١).
(٣) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "أي قدر وقضى في الكتاب إنه يكفر لا أن كفره كان موجودًا قبل أن يولد، ولا في حال ولادته، فإنه مولود على الفطرة السليمة، وعلى أنه بعد ذلك يتغير ويكفر، ومن ظن أن الطبع على قلبه هو الطبع المذكور على قلب الكفار فهو غالط، فإن ذلك لا يقال فيه طبع يوم طبع، إذ كان الطبع على قلبه إنما يوجد بعد كفره … ". شفاء العليل (ص ٥٦١).
(٤) أي: يجشمهما ويكلفهما. الجامع لأحكام القرآن (١١/ ٣٧).
(٥) قال ابن عباس : "أي يحملهما حبه على متابعته على الكفر". =
⦗٢٧٨⦘ = الجامع لأحكام القرآن (١١/ ٣٧)، تفسير القرآن العظيم (٥/ ١٨١).
والحديث أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب القدر -باب معنى كل مولود على الفطر -٤/ ٢٠٥٠ - رقم ٢٩).
فائدة الاستخراج: جاء عند مسلم "أبي إسحاق" مهملًا، وجاءت نسبته عند المصنف بأنه "الهمداني".