للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٦٩٠ - حدثنا أبو أمية، ومحمد بن حيويه، قالا: حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان الثوري (١)، عن علقمة بن مرثد، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن المعرور (٢) بن سويد، عن عبد الله بن مسعود، قال: قالت أم حبيبة: اللهم متعني بزوجي رسول الله ، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال لها رسول الله : "سألت الله لآجال مضروبة، وأعمال مبلوغة، وأرزاق مقسومة، لا يعجل منها شيء قبل حله، ولا يؤخر منها شيء بعد حله، ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب في القبر وعذاب في النار كان خيرًا لك".

وسئل النبي عن القردة والخنازير أهي مما مسخت؟ فقال: "إن الله ﷿ لم يمسخ قومًا أو يهلك قومًا فيجعل لهم نسلًا ولا عاقبة، ولكن القردة والخنازير كانت قبل ذلك" (٣).

⦗٢٩٢⦘ رواه عبد الرزاق (٤) عن الثوري.


(١) موضع الالتقاء هو: سفيان الثوري.
(٢) في (ك): "معرور".
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب القدر -باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر- ٤/ ٢٠٥١، رقم ٣٣) من طريق =
⦗٢٩٢⦘ = عبد الرزاق عن الثوري به.
(٤) ابن همام الصنعاني، ومن طريقه أخرج مسلم هذا الحديث كما تقدم.