للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٦٩٢ - حدثنا أبو عمر عبد الحميد بن محمد الحراني، حدثنا مخلد بن يزيد الحراني، عن مسعر، عن علقمة بن مرثد، عن المغيرة اليشكري، عن المعرور بن (١) سويد، عن عبد الله بن مسعود، قال: قالت أم حبيبة: اللهم متعني بزوجي رسول الله ، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال النبي : "دعوت الله لآجال مضروبة، وآثار مبلوغة (٢)، وأرزاق مقسومة، لا يعجل منها شيء قبل حله، ولا يؤخر منها شيء بعد حله، ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب في النار، وعذاب في القبر كان أفضل -أو كان خيرًا-".

قال: فسئل عن القردة والخنازير أكان فيما مسخ؟ فقال: "لا، إن الله ﷿ لم يهلك قومًا فبقي لهم نسلٌ ولا عقبٌ، ولكنها [كانت] (٣) نسل خنازير كانت قبلها" (٤).


(١) (ك ٥/ ٢٥٥/ أ).
(٢) جاء عند مسلم: "وأيام معدودة".
(٣) زيادة من (ك).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب القدر -باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر-٤/ ٢٠٥٠، رقم ٣٢).