(٢) ابن خليفة العبسي، أبو إسرائيل بن أبي إسحاق الملائي الكوفي. وثقه ابن معين في رواية. وضعفه في رواية أخرى، وكذلك ضعفه: النسائي، والذهبي وغيرهم، قال ابن المبارك: "لقد من الله على المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل"، وقال الإمام أحمد: "خالف الناس في أحاديث وكأنه عنده، قلت (ابنه عبد الله): إن بعض من قال: هو ضعيف، قال: لا، خالف في أحاديث"، وقال أبو زرعة: "صدوق، إلا أنه كان في رأيه غلوًّا" (يقصد بذلك شتم عثمان ﵁، وترك ابن مهدي حديثه، وقال: "كان يشتم عثمان" (رضي الله عن عثمان). وقال أبو حاتم: "حسن الحديث، جيد اللقاء، له أغاليط لا يحتج بحديثه، ويكتب حديثه، وهو سيء الحفظ"، وقال ابن حجر: "صدوق سيء الحفظ، نسب إلى الغلو في التشيع". انظر: العلل للإمام أحمد برواية ابنه عبد الله (٢/ ٣٤٨)، تاريخ الدوري عن ابن معين (٢/ ٣٣)، التاريخ الكبير (١/ ٣٤٦)، الجرح (٢/ ١٦٦)، الكامل (١/ ٢٨٥)، تهذيب الكمال (٣/ ٧٧)، الميزان (١/ ٢٢٢)، الميزان (٦/ ١٦٤)، التقريب (ص ١٠٧). (٣) بالمثناة، ثم الموحدة مصغرًا: أبو محمد الكندي الكوفي. التقريب (صـ ١٧٥)، توضيح المشتبه (٦/ ١٦٨)، المغني في ضبط الأسماء (صـ ١٧١). (٤) في (ك): "متقلدة". (٥) في (ك): "بطوله". (٦) هذا الحديث من زيادات المصنف، وفي إسناده: إسماعيل بن أبي إسحاق (أبو إسرائيل الملائي) وهو ضعيف. والحديث أخرجه ابن ماجة في سننه (المقدمة -باب من سن سنة حسنة أو سيئة- ١/ ٧٥، رقم ٢٠٧) من طريق أبي إسرائيل (وقع في المطبوع: إسرائيل، وهو خطأ، والصواب ما أثبته، كما جاء في تحفة الأشراف (٩/ ٩٧)، والزوائد للبوصيري، والرواة عن الحكم بن عتيبة، كما في تهذيب الكمال (٧/ ١١٧)، والله أعلم) عن الحكم به. قال البوصيري: "هذا إسناد ضعيف، لضعف إسماعيل بن خليفة (أبو إسرائيل الملائي) وله شاهد في الصحيح من حديث جرير بن عبد الله". مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة (١/ ٩٠). يقصد بذلك: حديث جرير بن عبد الله البجلي في صحيح مسلم، وقد تقدم تخريجه برقم (١١٧٥٣).