(٢) (ك ٥/ ٢٦١/ ب). (٣) المعنى على ظاهره: أي أنه سبحانه عند ظن عبده به، يعني أنه تعالى يفعل بعبده ما ظنه العبد أنه يفعله به، فيظن الإجابة عند الدعاء، والقبول عند التوبة، والمغفرة عند الاستغفار، والإثابة عند العمل، إيمانًا بوعده تعالى، ولهذا جاء في الحديث: "أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرًا فله، وإن ظن شرًّا فله" (أخرجه أحمد وغيره)، وحديث: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة" (أخرجه أحمد والحاكم وغيرهما). انظر: المسند (٣/ ٤٩١ و ٢/ ١٧٧ و ٣٩١)، المستدرك (١/ ٤٩٣)، فتح الباري (١٣/ ٣٩٧)، شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للشيخ الغنيمان (١/ ٢٦٣). (٤) الشبر: ما بين أعلى الإبهام وأعلى الخنصر. لسان العرب (٤/ ٣٩١). (٥) الذراع: ما بين طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى. لسان العرب (٨/ ٩٣)، غريب الحديث (٢/ ٦٨٤). (٦) الباع: هو قدر مد اليدين وما بينهما من البدن. النهاية (١/ ١٦٢)، لسان العرب (٨/ ٢١). (٧) زيادة من (ك). (٨) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار -باب الحث على ذكر الله تعالى-٤/ ٢٠٦١ - رقم ٢ مكرر) من طريق ابن أبي شيبة وأبي كريب عن أبي معاوية. وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب التوحيد -باب قول الله تعالى ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾ [آل عمران: ٢٨] (٦/ ٢٦٩٤ - رقم ٦٩٧٠) من طريق حفص بن غياث عن الأعمش.