كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الدعوات - باب: بيان فضيلة "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" و"سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" وبيان المختار من الدعاء من تعليم رسول الله ﷺ، وثواب التسبيح - ج: 20 - ص: 416

١١٨٤٤ - وحدثنا محمد بن الفضل العتابي (١) بالسوس (٢)، حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد (٣)، حدثنا سعد بن طارق بن أشيم أبو مالك الأشجعي، [قال] (٤): حدثني أبي طارق بن أشيم قال: سمعت النبي ﷺ يعلم من أسلم يقول: "قل: اللهم اغفر لي، وارحمني،

⦗٤١٧⦘ واهدني، وارزقني (٥)، وارفعني" (٦)، ثم يقول: "هؤلاء يجمعن لك خير الدنيا والآخرة" (٧).

---

(١) لم أقف عليه.
(٢) بالواو الساكنة بين السينين المهملتين الأولى مضمومة: وتطلق على عدة مواضع.
انظر: الأنساب (٧/ ٢٩٨)، مراصد الاطلاع (٢/ ٧٥٥).
(٣) موضع الالتقاء هو: عبد الواحد بن زياد.
(٤) زيادة من (ك).
(٥) في (ك): "وارفعني، وارزقني".
(٦) هكذا جاء لفظ عفان في رواية المصنف، وقد سقطت لفظة: "واهدني" من نسخة (ك)، وجاء لفظ عفان عند أحمد في مسنده، المطبوع (٣/ ٤٧٢): "اللهم اغفر لي، وارحمني، وارزقني"، وفي إتحاف المهرة (٦/ ٣٣٨) جاءت رواية أحمد في مسنده عن عفان بلفظ: "اللهم اغفر لي، واهدني، وارحمني، وارزقني".
ولفظ رواية عبد الواحد بن زياد عند مسلم والمصنف ستأتي في الحديث رقم (١١٨٤٥).
(٧) انظر: تخريج الحديث رقم (١١٨٤٣).
فوائد الاستخراج:
١/ تسمية أبي مالك الأشجعي، وأبيه في إسناد المصنف.
٢ / زيادة قوله في آخر الحديث: "هؤلاء يجمعن لك خير الدنيا والآخرة".