للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٠٠ - حدثنا عثمان بن خرزاد (١)، ومحمد بن إسماعيل الصائغ،

⦗١٦⦘

قال: حدثنا أبو معمر التّنُّوري (٢)، قال: حدثنا عبد الوارث، حدثنا الحسين (٣)، حدثني ابن بريدة (٤)، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عباس: "أنَّ رسول الله كان يقول اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، أعوذ بك، لا إله إلا أنت، أعوذ بعزتك، لا إله إلا أنت، أن تضلني، أنت الحي الذي لا تموت، والجن والإنس يموتون" (٥).

قال الصائغ: عن عبد الله، ولم يقل: ابن عباس.


(١) هو عثمان بن عبد الله بن محمد خرزاذ =

⦗١٦⦘
= وخرزاذ: بضم المعجمة، وتشديد الراء، بعدها زاي. انظر: التقريب (ص: ٣٨٥، رقم: ٤٤٩٠).
(٢) عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج.
والتنوري: بفتح التاء ثالث الحروف وضم النون بعدهما الواو وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى التنور وعملها وبيعها. انظر: الأنساب للسمعاني (٣/ ٩٧/ ٧٤٣).
(٣) الحسين بن ذكوان المعلم العوذى البصرى.
(٤) هو عبد الله بن بريدة، كما في رواية البخاري.
(٥) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، ٤/ ٢٠٨٦/ ٦٧ - ٢٧١٧)، عن حجاج ابن الشاعر، عن عبد الله بن عمرو أبي معمر، به مثله، دون قوله: "أعوذ بك، لا إله إلا أنت".
ورواه البخاري في الصحيح (كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ﴿وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ ٩/ ١١٧/ ٧٣٨٣) عن أبي معمر به، مختصرا.