كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الدعوات - باب الدعوات التي كان يدعو بها النبي ﷺ، والتعوذ الذي كان يتعوذ منه. - ج: 21 - ص: 19

١١٩٠٤ - حدثنا أبو أمية (١)، حدثنا زكريا بن عدي، ح.

⦗٢٠⦘

وحدثنا أبو داود السِّجْزي (٢)، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا جرير (٣)، عن منصور (٤)، عن هلال بن يساف، عن فروة بن نوفل الأشجعي، قال: سألت عائشة عما (٥) كان رسول الله ﷺ يدعو به؟ قالت: كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل" (٦).

---

(١) محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي.
(٢) هو صاحب السنن، والحديث في سننه (كتاب الصلاة، باب تفريع أبواب الوتر، باب في الاستعاذة، ح: ١٥٥٠).
(٣) ابن عبد الحميد الضبي.
(٤) ابن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة الكوفي.
(٥) في الأصل: "هل"، والمثبت من سنن أبي داود.
(٦) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، ٤/ ٢٠٨٥/ ٦٥ - ٢٧١٦) عن يحيى بن يحيى النيسابوري، وإسحاق بن راهويه، عن جرير، به.
ورواية المصنف فيها علو معنوي، فزكريا بن عدي (ت: ٢١١ أو ٢١٢ هـ)، حيث زكريا بن عدي أقدم وفاة من يحيى وإسحاق بن راهويه، وكان من أحفظ أهل زمانه، كما في الجرح والتعديل (٣/ ٦٠٠/ ٢٧١٢)، وانظر: تهذيب الكمال (٩/ ٣٦٨).
وعثمان بن أبي شيبة كان رحل إلى جرير إلى الري، فسمع عنه كتبه، كما في الطبقات الكبرى لابن سعد (٦/ ٤١٢).