للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩١٢ - حدثنا علي بن حرب (١)، حدثنا أبو معاوية، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث وأبي عثمان النهدي، عن زيد بن أرقم، قال: ما أقول لكم إلا ما قال لنا رسول الله : "اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والبخل، والجبن، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت (٢) نفسي تقواها، أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن نفس لا تشبع، ومن قلب لا يخشع، ومن دعوة لا يستجاب لها" (٣).


(١) ابن محمد بن علي الطائي، أبو الحسن الموصلي.
(٢) في الأصل: "ائت"، وهو أمر من الإتيان، والقياس في الأمر من الإيتاء هو "آت"، كما أثبت.
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، ٤/ ٢٠٨٨/ ٧٣ - ٢٧٢٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق ابن راهويه، ومحمد بن عبد الله بن نمير، عن أبي معاوية.
وقد ساوى أبو عوانة فيه مسلما، وكأنه صافح مشايخه الثلاثة فيه، وهذا من فوائد الاستخراج في هذه الرواية.