(٢) الخزاعي مولاهم، المصري. (٣) ابن هرمز المدني. (٤) كذا في "ك"، ولعله بإرادة الجنس، وإلا فلا يستقيم التأنيث مع تذكير "الديك"، و "الحمار"، وأما لفظ مسلم: "إذا سمعتم صياح الدِّيْكة، .. فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمير، … فإنها رأت شيطانا"، ونحوه رواية وهب بن بيان عن ابن وهب عند النسائي في السنن الكبرى (٩/ ٣٤٥/ ١٠٧١٣)، ورواية بحر بن نصر عن ابن وهب عند البيهقي في الدعوات الكبير (٢/ ٥٨/ ٤٦٩)، ولفظهما: "إذا سمعتم الديكة تصيح بالليل فإنها رأت ملكا، … ، وإذا سمعتم نهيق الحمير، فإنها رأت شيطانا، … "، وأما البخاري فلفظه: "إذا سمعتم صياح الديكة .. ، فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمار .. ، فإنه رأى شيطانا". (٥) كذا في "ك"، وتقدم الكلام عليه في التعليق السابق. (٦) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب استحباب الدعاء عند صياح الديك، ٤/ ٢٠٩٢، ح: ٨٢ - ٢٧٢٩) والبخاري في الصحيح (كتاب بدء الخلق، باب: خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال، ٤/ ١٢٨/ ٣٣٠٣) كلاهما عن قتيبة، عن الليث به، فيه. فائدة: قال الحافظ ابن حجر ﵀: هذا الحديث مما اتفق الأئمة الخمسة أصحاب الأصول على إخراجه عن شيخ واحد وهو قتيبة بهذا الإسناد. انظر: الفتح (٦/ ٤٠٦). فائدة الإستخراج: رواية ابن وهب عن الليث، وكذلك متابعة عبد الله بن يوسف وعاصم بن علي كلاهما في الرواية الليث -كما سيأتي في الحديث القادم-، وفيه تقييد ذلك بـ "الليل"، وجاءت رواية الصحيحين بدون تقييد. قال الحافظ ابن حجر ﵀: وللديك -هو ذكر الدجاج- خصيصة ليست لغيره من معرفة الوقت الليلي، فإنه يقسط أصواته فيها تقسيطًا، لا يكاد يتفاوت ويوالى صياحه قبل الفجر وبعده، لا يكاد يخطئ، سواء أطال الليل أم قصر. انظر: الفتح (٦/ ٤٠٦). (٧) عبد الله بن يزيد القرشي. (٨) سيأتي عند المؤلف بعد حديث واحد، (برقم ١١٩١٩).