(٢) الطيالسي في مسنده (٢/ ١٠٨/ ٧٨٠). (٣) هو البراء بن عازب ﵁، كما سيأتي. (٤) هكذا ورد مبهما في عامة الروايات، وسيأتي عند المؤلف برقم (١١٩٥١) -واللفظ له-، وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (ح: ٢١٦)، وابن حبان (ح: ٥٥٣٦) من رواية منصور بن المعتمر، عن سعد بن عبيدة قال: حدثني البراء بن عازب، أن رسول الله ﷺ قال له: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، .. "، الحديث. فهذا يفيد أنه البراء بن عازب ﵁ نفسه. والله أعلم (٥) أشار الحافظ ابن حجر: إلى أن رواية عمرو بن مرة عن سعد بن عبيدة "آمنت بكتابك الذي أنزلت ورسولك الذي أرسلت" فقال الحافظ ابن حجم ﵀: وكأنه لم يسمع من سعد بن عبيدة الزيادة التي في آخره، فروى بالمعنى. ا. هـ (١١/ ١١١٦). وهذه الزيادة التي أشار إليها ابن حجر هي ما جاء في رواية منصور بن المعتمر عن سعد بن عبيدة به في الصحيحين (صحيح مسلم برقم ٢٧١٠ - ٥٦)، وصحيح البخاري (برقم ٦٣١١). فقال البراء: أستذكرهن، وبرسولك الذي أرسلت، فقال رسول الله ﷺ "لا، وبنبيك الذي أرسلت". (٦) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، ٤/ ٢٠٨٢، ح: ٥٧ - ٢٧١٠) عن محمد بن المثنى عن أبي داود، وعن محمد بن بشار بندار عن عبد الرحمن ابن مهدي وأبي داود، كلاهما عن شعبة، به مثله. وفيه من فوائد الاستخراج: التصريح بالإخبار بن شعبة وعمرو بن مرة، وهو معنعن عند مسلم، والتصريح أقوى من العنعنة، وإن كانت العنعنة غير قادحة هنا، فشعبة لا يدلس. وفيه كذلك العلو النسي، فقد ساوى أبو عوانة مسلما في جميع طرقه، فكأنه صافح شيخيه بندارا ومحمد بن المثنى.