للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٤٤ - حدثنا أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة (١)، حدثنا محمد بن أبي عبيدة، حدثنا أبي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: أتت النبي فاطمة تسأله خادما، فقال: "ما عندي ما أعطيك"، فرجعت، فأتاها بعد ذلك، فقال: " الذي سألت أحب إليك، أو ما هو خير منه؟ " فقال لها علي: قولي: ما هو خير منه، قال: " قولي: اللهم ربَّ السموات السبع وربَّ العرش العظيم، ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، مُنزِلَ التوراة والإنجيل والقرآن العظيم، أنت الأول فليس قبلك شئ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأَغْنِنا من الفقر " (٢).


(١) إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم العبسي مولاهم.
(٢) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، =

⦗٤٩⦘
= ٤/ ٢٠٨٤، ح: ٦٣ - ٢٧١٣) عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي كريب، عن ابن أبي عبيدة، به، وأحال متنه على حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه.
وفي هذا الوجه من فوائد الاستخراج؛ بيان المتن المحال به، والعلو النسبي بالمساواة، فقد ساوى المصنف فيه مسلما، وكأنه صافح شيخيه.