للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٤٧ - حدثنا بكار بن قتيبة، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، قال: سمعت عليا، ح

⦗٥٠⦘

وحدثنا يوسف بن مسلَّم (١)، قال: حدثنا حجاج (٢)، قال: حدثني شعبة، عن الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى، قال: حدثنا علي بن أبي طالب: " أن فاطمة اشتكت ما بيدها من أثر الرَّحى (٣)، فأُتِيَ النبىُّ بالسبي، فانطلقت فاطمة إليه فلم تجده، وأتت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها، فقال علي: فجاء النبي إلينا ونحن في مضاجعنا، فذهبنا نقوم فقال النبي : "على مكانكما" وقعد ما بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري، فقال: " ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني؟ إذا أخذتما مضجعكما فكبرا الله أربعا وثلاثين، وسبحاه ثلاثا وثلاثين، واحمداه ثلاثة وثلاثين، فهو خير لكما من خادم ".

وقال (٤) وهب: "واحمداه ثلاثا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم" (٥).


(١) يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي.
(٢) ابن محمد المصيصي الأعور.
(٣) الرحى: بغير همز، مقصور، وهي الآلة التي يطحن بها، وهي حجران مستديران يوضح أحدهما على الآخر ويدار الآعلى على قطب. انظر: إرشاد الساري للقسطلاني (٦/ ١١٧)، المعجم الوسيط (١/ ٣٣٥).
وكانت أثرت في يدها مما تطحن، كما في رواية بدل بن المحبر عن شعبة عند البخاري في الصحيح (كتاب فرض الخمس، باب الدليل كلى أن الخمس لنوائب رسول الله والمساكين، وإيثار النبي أهل الصفة والأرامل، .. ، ٤/ ٨٤/ ٣١١٣).
(٤) في الأصل -وكأنه مضروب عليه-: "ابن "، هو: وهب بن جرير.
(٥) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب التسبيح أول النهار وعند النوم. =

⦗٥١⦘
= ٤/ ٢٠٩١/ ٨٠ - ٢٧٢٧) عن محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار عن محمد بن جعفر غندر، وعن أبي بكر بن أبي شيبة عن كيع، وعن عبيد الله بن معاذ عن أبيه، وعن ابن المثنى عن ابن أبي عدي، كلهم عن شعبة، به، نحوه.
وهو متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح (كتاب فرض الخمس باب الدليل على أن الخمس لنوائب رسول الله (٤/ ٨٤/ ٣١١٣) من طريق بدل بن المحبر عن شعبة به، نحوه.
والمصنف: ساوى فيه مسلما، فكأنه صافح شيوخه، وهذا من فوائد الاستخراج في هذا الحديث.