للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٥١ - حدثنا ابن أبي الدنيا (١)، حدثنا إسحاق بن إسماعيل (٢)، حدثنا جرير (٣)، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، أنَّ رسول الله قال له: "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم إني أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، وتوكلت عليك، رغبة ورهبة إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، واجعلهن من آخر كلامك، فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة" (٤).

رواه ابن إدريس، عن حصين، عن سعد بن عبيدة (٥).


(١) عبد الله بن محمد بن عبيد ابن أبي الدنيا البغدادي.
(٢) الطالقانى، يعرف باليتيم.
(٣) ابن عبد الحميد الرازي.
(٤) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، ٤/ ٢٠٨١، ح: ٥٦ - ٢٧١٠) عن عثمان بن أبي شيبة وإسحاق ابن راهويه، عن جرير، به نحوه. وأخرجه البخاري في الصحيح (كتاب الوضوء، باب فضل من بات على الوضوء، (١/ ٥٨/ ٢٤٧) من طريق ابن المبارك عن سفيان عن منصور، به نحوه.
(٥) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، =

⦗٥٤⦘
= ٤/ ٢٠٨٢، ح: ٥٦ - ٢٧١٠) عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن عبد الله بن إدريس به نحوه.