(٢) عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل، الحراني. (٣) أي طرف الإزار مما يلي الجسد. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ٥٨)، فتح الباري (١١/ ١٣٠). (٤) جاء في الأصل: "الرب" وضع فوق الألف واللام (صـ) بما يفيد أن الصواب حذفها، وهو المثبت، وستأتي على الصواب في الرواية الآتية عند المصنف، وجاءت اللفظة في صحيح البخاري "ربي" من طريق زهير. (٥) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، ٤/ ٢٠٨٢، ح: ٦٤ - ٢٧١٤)، عن إسحاق بن موسى الأنصاري عن أنس بن عياض، وعن أبي كريب عن عبدة، كلاهما عبيد الله بن عمر به، نحوه، أتم منه. وأخرجه البخاري في الصحيح (كتاب الدعوات، باب التعوذ والقراءة عند المنام، =
⦗٥٦⦘ = ٨/ ٧٠/ ٦٣٢٠) عن أحمد بن يونس، عن زهير به نحوه، وقال: "تابعه أبو ضمرة، وإسماعيل بن زكريا، عن عبيد الله. وقال يحيى، وبشر، عن عبيد الله، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ. ورواه مالك، وابن عجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ ". وأخرجه أيضا (كتاب التوحيد، باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها، ٩/ ١١٩/ ٧٣٩٣) عن عبد العزيز بن عبد الله، عن مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة ﵁ به نحوه، فقال: "تابعه يحيى وبشر بن المفضل؛ عن عبيد الله، عن سعيد، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ. وزاد زهير، وأبو ضمرة، وإسماعيل بن زكريا؛ عن عبيد الله، عن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ. ورواه ابن عجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ ". وكأن الإمام البخاري: يرى صحته على الوجهين، لأن مثل هذا الخلاف لا يقدح، لأنه دائر بين ثقتين، وكأن سعيدا سمعه عن أبي هريرة ﵁، وعن أبيه عن أبي هريرة ﵁ أيضا، ولذا خرجه البخاري على الوجهين، مع الإشارة إلى الخلاف الذي لا يضر في الموضعين معا، وأما مسلم فاختار الوجه الزائد. وفي إخراج المصنف له من طريق زهير علو معنوي، فزهير فوق عبدة بن سليمان وأنس بن عياض في الثبت والإتقان، وهذا من فوائد الاستخراج.