للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٥٥ - حدثنا بحر بن نصر (١)، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب وأبيه (٢) الحارث بن يعقوب، حدثاه عن يعقوب بن عبد الله الأشج.

وحدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبيه ويزيد بن أبي حبيب، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص، عن خولة بنت حكيم، أنها سمعت رسول الله يقول: "إذا نزل أحدكم منزلا فليقل: " أعوذ بكلمات الله التامَّات من شر ما خلق "، فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه " (٣).

⦗٥٨⦘

قال يعقوب بن عبد الله: عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح ذكوان، عن أبي هريرة، أنه قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال: "أما إنك لو قلت حين أمسيت: "أعوذ بكلمات الله التامّات من شر ما خلق "، لم تضرك " (٤).


(١) ابن سابق الخولاني.
(٢) يعني: والد عمرو بن الحارث.
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره، ٤/ ٢٠٨١، ح: ٥٥ - ٢٧٠٨) عن هارون بن معروف وأبي الطاهر، كلاهما عن ابن وهب به، مثله.
وأخرجه أيضا (٤/ ٢٠٨٠ ح: ٥٤ - ٢٧٠٨) عن قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب به نحوه.
ومن فوائد الاستخراج: العلو بالمساواة للمصنف مع مسلم، مع العلو المعنوي له في روايته عن يونس بن عبد الأعلى، فهو أرفع أصحاب ابن وهب حفظا وثبتا وإتقانا، وفقها وورعا. انظر: الكامل (١/ ٣٠١، ٤/ ١٤)، ترتيب المدارك (٤/ ١٧٥ - ١٧٧).
(٤) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره، ٤/ ٢٠٨١، ح: ٥٥ - ٢٧٠٩) بالإسناد السابق، مثله.
وفيه من فوائد الاستخراج ما ذكر آنفا؛ من المساواة، والعلو المعنوي في حديث يونس عن ابن وهب.