للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٥٧ - حدثنا الصغاني (١)، وأبو داود الحراني (٢)، وأبو أمية، قالوا: حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الزبير، عن صفوان بن عبد الله -وكانت تحته الدرداء بنت أبي الدرداء- قال: أتيت الشام، فأتيت أبا الدرداء، فلم ألقه، ولقيت أم الدرداء (٣)، فقالت: أتريد الحج العام؟ قلت: نعم، قالت: فادع لنا بخير؛ فإن النبي كان يقول: "دعاء المرء المسلم يستجاب لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملك موكل، ما دعا لأخيه بخير قط إلا قال: آمين، ولك بمثل ذلك ".

قال: فخرجت إلى السوق، فلقيت أبا الدرداء، فقال لي مثل ذلك (٤).


(١) محمد بن إسحاق.
(٢) سليمان بن سيف بن يحيى الطائي مولاهم.
(٣) هي الصغرى التابعية واسمها هجيمة، وقيل جهيمة الأوصابية الدمشقية، قال ابن حجر: وأما الكبرى فاسمها خيرة ولا رواية لها في هذه الكتب. ا. هـ. يعني الكتب الستة وغيرها من الكتب المعتمدة في تهذيب الكمال وفروعه. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ٧٨)، التقريب (صـ ٧٥٦).
(٤) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب، ٤/ ٢٠٩٤ - ٢٠٩٥، ح: ٨٥ - ٢٧٣٢، ٢٧٣٣) عن إسحاق بن إبراهيم - هو ابن راهويه - عن عيسى بن يونس، وعن أبي بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون، كلاهما عن عبد الملك بن أبي سليمان، به، نحوه، وزاد =

⦗٦٠⦘
= في آخره عن أبي الدرداء: يرويه عن النبي .