كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الدعوات - باب الكراهية في الرجل يدعو فيستعجل الإجابة، وأنه إذا إستعجل الإجابة لم يستجب له، ولا يستجاب لمن يدعو بإثم أو قطيعة رحم، ويستجاب له سائر الدعوات. - ج: 21 - ص: 67

١١٩٦٥ - حدثنا حبشي بن عمرو بن الربيع (١)، حدثني أبي، حدثني الليث، حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، حدثني أبو عبيد -مولى عبد الرحمن بن عوف، وكان من القراء وأهل الفقه- قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله ﷺ: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: رب! قد دعوت، فلم يستجب لي" (٢).

---

(١) طاهر بن عمرو بن الربيع بن طارق الهلالي المصري، وحبشي لقبه.
(٢) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل فيقول: دعوت فلم يستجب لي، ٤/ ٢٠٩٥، ح: ٩١ - ٢٧٣٥) عن عبد الملك بن شعيب بن الليث، عن أبيه، عن جده، به مثله.