للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نازل أيضًا، ولم يخرج بهذا الإسناد شيئًا (١).

٧ - لكثرة الطرق.

وذلك في بقية المعلقات -حاشا ما في الأغراض العائدة للمتن- والظاهر أن إيرادها لكثرة الطرق، وأما ما كان منها موصولًا عند مسلم، فلعله مما عز عليه وجوده من غير طريق صاحب الأصل، فعلقه عن بعض رواته، وقد نبه السخاوي على أنه من صنيع المستخرجين فيما عزَّ عليهم وجوده من غير جهة مصنِّف الأصل (٢).

ثانيًا: الأغراض العائدة للمتن.

١ - التنبيه على اختلاف ألفاظ الرواة.

ومثاله: ما أسنده من حديث جابر بن سَمُرة قال: شهدت رسول الله ردَّ ماعزًا مرتين، وشهدت رسول الله حين رجم ماعز بن مالك … الحديث (٣).

ثم قال عقبه: كذا قال غندر وشبابة: مرتين.


(١) وذلك بالتتبع في أحاديثه من حديث رقم (٦٣٢٢) إلى (٦٨١٩)، وثمة مثال آخر، وهو حديث حديث الأعمش، برقم: (٦٥٩٥) لو أسنده من الطريق التي علقها لنزل درجة عن الطريق التي أسندها.
(٢) ينظر: فتح المغيث (١/ ٤٤).
(٣) رقمه (٦٧٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>