كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب بيان إيجاب الوضوء على الجنب إذا أراد أن ينام أو يأكل، وإيجاب غسل الذكر مع الوضوء إذا أراد النوم. - ج: 3 - ص: 58

٨٥٨ - حدثنا أبو أمية، نا يحيى بن أبي بُكَيْر (١)، وبشر بن عمر، قالا: نا شعبة، ح

وحدثنا أبو قلابة، نا بشر بن عمر، نا شعبة، عن الحكم (٢)، عن إبراهيم (٣)، عن الأسود (٤)، عن عائشة ﵂ قالت: كان النبيّ

⦗٥٩⦘ﷺ إذا أراد أن ينام أو يأكل وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة (٥).

---

(١) هو أبو زكريا الكِرْماني كوفي الأصل سكن بغداد وولى قضاء كرمان. ووقع في "م" يحيى بن بكر وهو خطأ.
(٢) هو الحكم بن عتيبة أبو محمد الكوفي.
(٣) هو إبراهيم بن يزيد بن قيس النَّخَعي.
(٤) هو: الأسود بن يزيد النخعي.
(٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن ابن عليّة وكيع وغندر ثلاثتهم، عن شعبة به. انظر: صحيحه، كتاب الحيض، باب جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له برقم ٢٢، ١/ ٢٤٨.