كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الدعوات - باب بيان سعة رحمة الله، أن العبد لا ينبغي له أن يتكل على رحمته، ولا ييأس منها حتى يكون الخوف والرجاء سواء. - ج: 21 - ص: 150

١٢٠٣٦ - حدثنا محمد بن يحيى (١)، حدثنا سعيد بن سليمان (٢)، حدثنا إسماعيل (٣)، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أنَّ النبي ﷺ قال: "خلق الله مائة رحمة، وضع واحدة بين خلقه، وخبأ عنده مائة إلا واحدة" (٤).

⦗١٥١⦘

رواه ابن نمير (٥)، عن أبيه، عن عبد الملك (٦)، عن عطاء (٧)، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: "إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الخلائق والإنس والبهائم"، وذكر الحديث (٨).

---

(١) ابن خالد بن فارس الذهلي.
(٢) الضبي أبو عثمان الواسطي.
(٣) ابن جعفر بن أبى كثير الأنصارى الزرقى مولاهم، المدني.
(٤) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى، ٤/ ٢١٠٨،=

⦗١٥١⦘
= ح: ١٨ - ٢٧٥٢) عن يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر، ثلاثتهم عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، به مثله. وهو في جزء أحاديث إسماعيل بن جعفر (ص: ٣٤٢/ ٢٧٦)، بمثله.
(٥) محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي، يلقب دُرَّة العراق.
(٦) ابن أبى سليمان ميسرة العرزمى، الكوفي.
(٧) ابن أبى رباح المكي.
(٨) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى، ٤/ ٢١٠٨، ح: ١٩ - ٢٧٥٢) عن محمد بن عبد الله ابن نمير عن أبيه، به.
وهو متفق عليه وأخرجه البخاري في الصحيح أيضا (كتاب الرقاق، باب الرجاء مع الخوف، ٨/ ٩٩/ ٦٤٦٩) من طريق سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة ﵁، نحوه، بأتم منه.