للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٠٥١ - حدثنا موسى بن سهل (١)، ومحمد بن أحمد بن عصمة (٢)

⦗١٦٤⦘

الرمليين، قالا: حدثنا سوار بن عمار (٣) [*]، ح.

وحدثنا أبو يوسف الفارسي (٤)، حدثنا زكريا الأُرْسُوفي (٥)، قالا: حدثنا

⦗١٦٥⦘

السَّرِيُّ بن يحيى (٦)، عن سليمان -يعني: التيمي -[عن قتادة] (٧)، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد الخدري.

قال (٨): وحدثني أبو عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي، قال: قال رسول الله : "إن رجلا ممن كان قبلكم رغسه (٩) الله مالا وولدا، فلما حضره الموت دعا بنيه، قال: يا بَنِيَّ! أيَّ أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإنه لم يبتئر عند الله خيرا قط، وإن يقدر عليه يعذبه عذابا"، وذكر الحديث، "قال: فما تلافاه غيرها؛ أن غفر له" (١٠).


(١) ابن قادم، أبو عمران الرملي.
(٢) أبو عبد الله الأصم الأطروش الكلبي القاضي، حدث عنه المؤلف وابن الأعرابي وأحمد ابن عمير بن يوسف الدمشقي وأبو بكر محمد بن حمدون بن خالد النيسابوري وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، وغيرهم من الحفاظ، ولم أقف فيه على جرح أو تعديل، ورواية الحفاظ عنه تدل على اعتباره في الجملة، كما تقدم عن أبي زرعة وأبي حاتم الرازيين. والله أعلم =

⦗١٦٤⦘
= انظر: الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم - مخطوط (٥/ ٢٦٩ - ٢٧٠، ق ٢٨٣ ب - ق ٢٨٤ أ)، فتح الباب في الكنى والألقاب (٤٥٤٥) تاريخ الإسلام للذهبي (٦/ ٣٩١ / ٣٧٩).
(٣) الربعي أبو عمارة الفلسطيني الرملي، قال ابن معين: "ثقة"، وقال أبو حاتم: "صدوق"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٣٠٢)، وقال: "ربما خالف، مات سنة ٢١٤ أو ٢١٥ "، وقال ابن حجر: "صدوق، ربما خالف".
انظر: الكنى للإمام مسلم (١/ ٥٨١/ ٢٣٧٠)، الجرح والتعديل (٤/ ٢٧٣/ ١١٧٩)، تهذيب الكمال (١٢/ ٢٤٠ - ٢٤١/ ٢٦٣٩)، تقريب التهذيب (رقم: ٢٦٨٦).
(٤) يعقوب بن سفيان الفسوي الفارسي الحافظ.
(٥) نسبة إلى أرسوف - بضم الألف وسكون الراء المهملة وضم السين المهملة في آخرها فاء - مدينة على ساحل بحر الشام. انظر: الأنساب للسمعاني (١/ ١٦٦).
وهو أبو يحيى زكريا بن نافع الأرسوفي: سكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٢٥٢)، وقال: "يغرب"، وعده السمعاني في العلماء المرابطين بأرسوف، وقال الذهبي: "لم يضعفه أحد، وقد تفرد بخبر طويل في قصة سلمان الفارسي"، ويروي عنه الفسوي، وقد قال الحافظ أبو عبد الرحمن النهاوندي أنه سمع يعقوب بن سفيان الفسوي يقول: "كتبت عن ألف شيخ كسر، كلهم ثقات"، كما في تاريخ دمشق لابن عساكر (٧٤/ ١٦٣)، وإن كان تعقب ذلك الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٣/ ١٨١) بأنه "ليس في مشيخته إلا نحو ثلاثمائة شيخ، وفيهم جماعة ضعفوا"، فلعله أراد الضعف الشديد لحد الترك.
والله أعلم انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٥٩٤ - ٥٩٥/ ٢٦٨٦)، تاريع الإسلام (٥/ ٥٧١/ ١٤٣)، لسان الميزن (٣/ ٥١٢ / ٣٢٢٧).
(٦) ابن إياس بن حرملة الشيباني البصري، ثقة، أخطأ الأزدي في تضعيفه، من السابعة، مات سنة ١٦٧. تقريب التهذيب (رقم: ٢٢٢٣)، وانظر: تهذيب الكمال (١٠/ ٣٢٣ - ٢٣٥/ ٢١٩٥).
(٧) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، وأثبت من إتحاف المهرة (٣٥٢/ ٥ - ٣٥٣ رقم ٥٥٧٣)، والأسانيد السابقة، وقد أثبته الطبرانى في المعجم الكبير (٦/ ٢٤٩ - ٢٥٠/ ٦١٢٢ - ٦١٢٣) عن الحسن بن جرير الصوري، عن زكريا بن نافع الأرسوفي به، وكذلك الإمام أحمد في المسند (١٨/ ٢٦٣) من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه عن عقبة به.
(٨) يعني سليمان التيمي.
(٩) أي أعطاه ووسع له فيه، كما تقدم في الحديث (١٢٠٤٨).
(١٠) تقدم تخريجه برقم (١٢٠٤٩).