(٢) مالك بن إسماعيل النهدي الكوفي. (٣) ابن معاوية بن حُديج أبو خيثمة الجعفي، الكوفي. (٤) عمرو بن عبد الله السبيعي، الهمداني، الكوفي. (٥) الُأسَيْدي مولاهم، الكوفي. وخباب: أوله خاء معجمة وبعدها باء مشددة معجمة بواحدة من تحتها وبعد الألف باء أيضًا. انظر: الإكمال لابن ماكولا (٢/ ١٤٨، ١٥٠). تركه يحيى بن سعيد القطان (الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي: ٨/ ٥١٥ - ٥١٩/ ٢٠٨٠)، وعبد الرحمن بن مهدي (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٣/ ٢٠٢، ٩/ ٢٣٨ / ١٠٠١)، وعلي بن المديني (أحوال الرجال للجوزجاني، ص: ٥٠، رقم: ٢٢)، وابن شاهين (ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه: ص: ١١٣، رقم: ٦٩) وغيرهم، وكذبه الجوزجاني (أحوال الرجال ص: ٥٠، رقم: ٢٢)، وحكاه الذهبي (المغني في الضعفاء: ٢/ ٧٦٦ / ٧٢٦٣) عن يحيى بن سعيد القطان أيضًا.=
⦗١٧٢⦘ = وأسقطه ابن معين، فقال: "يونس بن خباب رجل سوء - وقال أيضًا -: يونس بن خباب لا شيء". (تاريخه - رواية الدارمي -: ص: ٢٢٦، رقم: ٨٦٢، - ورواية الدوري -: ٣/ ٤٠٧/ ١٩٨٦، ٤/ ١٦٣ / ٣٧٢٣، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٣/ ٢٠٢، ٩/ ٢٣٨/ ١٠٠١)، وقال أبو حاتم الرازي: "مضطرب الحديث، ليس بالقوى". (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٣/ ٢٠٢، ٩/ ٢٣٨/ ١٠٠١). وقال ابن حبان ﵀: "كان رجل سوء، غاليا في الرفض، كان يزعم أن عثمان بن عفان قتل ابنتي رسول الله ﷺ، لا يحل الرواية عنه، لأنه كان داعية إلى مذهبه، ثم مع ذلك ينفرد بالمناكير التي يرويها عن الثقات، والأحاديث الصحاح التي يسرقها عن الأثبات فيرويها عنهم". (المجروحين لابن حبان: ٣/ ١٤٠). وضعفه الإمام أحمد ﵀ (العلل ومعرفة الرجال -دواية المروذي وغيره-: رقم: ١٠٨، ١٠٩، ٢٩٨)، والنسائي (الضعفاء والمتركون: رقم: ٦١٩)، وذكره العقيلي (٤/ ٤٥٨، ت: ٢٠٨٩) والدارقطني (٣/ ١٣٧/ ٦٠٢) وغيرهما في الضعفاء، وقال العقيلي: "وكان ممن يغلو في الرفض". وذكر أبو داود أن عامة حديثه من رواية شعبة عنه لا تشبه حديث الرافضة، إلا أنه زاد في حديث سؤال القبر سؤالا رابعا زعم أن الناصبة أخفته، وهو أن المرأ يسأل في قبره: من وليُّك؟ فإن قال: علي بن أبي طالب، نجا. (انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر: ١١/ ٤٣٧ - ٤٣٩/ ٨٤٨). قال أبو أحمد بن عدي ﵀ "وهو من الغالين في التشيع، وكان يحمل على عثمان وأحاديثه مع غلوه تكتب". (الكامل في ضعفاء الرجال: ٨/ ٥١٥ - ٥١٩/ ٢٠٨٠). =
⦗١٧٣⦘ = وقال عثمان بن أبي شيبة ﵀: "ثقة صدوق"، وقال الساجي ﵀: "صدوق في الحديث، تكلموا فيه من جهة رأيه السوء"، وتابعهما عليه الحافظ ابن حجر ﵀، فقال: "صدوق يخطئ ورمي بالرفض". (انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر: ١١/ ٤٣٧ - ٤٣٩/ ٨٤٨). (٦) ابن جبر المكي. (٧) لم أقف عليه عند غير المصنف ﵀، وقال الحافظ ابن حجر ﵀ في إتحاف المهرة (١٩/ ٤٠١) ٢٥١٠١): "موقوف". وفي إسناده يونس بن خباب، وهو ضعيف جدا، وقد اتهم، كما مر آنفا في ترجمته.