للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٠٦٧ - حدثنا ابن الجنيد (١)، حدثنا أبو ربيعة (٢)، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد،

⦗١٨٠⦘

عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله : "لا أحد أحب إليه المدح من الله، من أجل ذلك مدح نفسه، وليس أحد أغير من الله، من أجل ذلك حرَّم الفواحش، وليس شيء أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك أنزل الكتاب وبعث الرسل" (٣).

روه جرير (٤)، عن الأعمش، مرفوع مثله، وقال: "أرسل الرسل" (٥).


(١) محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق.
(٢) زيد بن عوف القطعي البصري، الملقب بفهد، تقدم برقم (١٨٨٣)، وهو متروك.
(٣) تقدم تخريج الحديث برقم (١٢٠٦١ - ١٢٠٦٤) من طرق عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود .
واسناد المؤلف هذا فيه أبو ربيعة، وهو متهم بسرقة الأحاديث، ولكنه قد رواه عن أبي عوانة غيره من الثقات أيضا، فقد أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب (٢/ ٣٥٥/ ٧٣٢) عن أبي يوسف القلُّوسي، عن يحيى بن حماد، عن أبي عوانة به.
ويحيى بن حماد هو ابن أبي زياد الشيباني مولاهم البصري ختن أبي عوانة؛ ثقة عابد، كما في تقريب التهذيب (رقم: ٧٥٣٥)، وأبو يوسف القلوسي هو يعقوب بن إسحاق بن زياد البصري، قال الخطيب: "كان حافظا ثقة ضابطا". انظر: تاريخ بغداد (١٦/ ٤١٦/ ٧٥٣٢)، تاريخ الإسلام (٦/ ٦٤٠/ ٤٧٢).
وتابع أبا عوانة عليه جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عند مسلم وغيره، كما أشار إليه المصنف، فهو صحيح عن الأعصش بالوجهين؛ من روايته عن أبي وائل عن ابن مسعود ، ومن روايته عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي عن ابن مسعود .
(٤) ابن عبد الحميد الضبي الرازي.
(٥) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب التوبة، باب غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش، ٤/ ٢١١٤، ح: ٣٥ - ٢٧٦٠) عن عثمان بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، =

⦗١٨١⦘
= وإسحاق بن إبراهيم -هو ابن راهوية- عن جرير، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، به نحوه.