للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١٠٧ - حدَّثنا ابن أبي مسرّه، قال: حدَّثنا حسانُ بن حسان (١)، ح.

وحدَّثنا الدّقيقيُّ، حدَّثنا يزيد بن هارون، ح.

وحدثنا الصغانيُّ، حدَّثنا مسلم، ح.

وحدَّثنا أبو حفص القَاصُّ عمر بن مُدرك، حدَّثنا موسى بن إسماعيل، ح.

وحدَّثنا يعقوب بن سفيان، حدَّثنا عمرو بن عاصم، قالوا: حدَّثنا همّام بن يحيى، حدَّثنا قتادةُ (٢)، عن صفوان بن مُحرز المازِنيّ قال: بينما أنا آخذٌ بيدِ عبد الله بن عمر، إذ عرضَ له رجلٌ فقال: يا أبا عبد الرحمن كيف

⦗٢٢١⦘

سمعت النَّبيّ يقولُ في النَّجْوى يوم القيامة؟ قال: سمعت رسول اللّه يقول: "إنّ الله يُدني المؤمنَ حتَّى يضعَ عليه كَنَفَه فيستُرَهُ من النَّاسِ، فيقول: أتَعرفُ ذَنبَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم، أيْ ربّ. فيقول: أَتعرفُ ذنب كذا؟ فيقول: نعم، يا ربّ. حتَّى إذا قَرَّرَه بذنوبه، وروّى (٣) في نفسِه أنْ قد هَلَكَ. قال له: فإنِّي قد سترتُها عليكَ في الدُّنيا، وأنا أغفِرها لك. فيُعطى كتابَ حسناتِه. قال: وأمَّا الكُفَّارُ والمنافقُون فيقول على رؤوس الأشهاد: ﴿هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ (٤) ".

هذا لفظ يزيد، وألفاظهم متقاربة، وقال عمرو بن عاصم: "وأمَّا الكافرُ والمنافقُ" (٥).


(١) أبو علي بن أبي عباد البصري، قال ابن حجر: "صدوق يخطئ".
انظر: التاريخ الكبير (٣/ ٣٥)، والجرح والتعديل (٣/ ٢٣٨)، وتهذيب الكمال (٦/ ١٢٥) وتقريب التهذيب (ص ١٥٨).
(٢) قتادة هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) هكذا في الأصل قد ضبطت، وجاء عند البخاري: "ورأى في نفسه أنه هلك".
(٤) سورة هود جزء من الآية رقم (١٨).
(٥) أخرجه مسلم كما تقدم في تخريج الحديث رقم (١٢١٠٦) من طريق هشام الدستوائي. ولم يخرج مسلم الحديث من رواية همام وهي من زيادات المصنف عليه، وأخرجه البخاري في (كتاب المظالم - باب قول اللّه تعالى: ﴿أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ ٣/ ١٢٨ رقم ٢٤٤١) من طريق موسى بن إسماعيل عن همام.
من فوائد الاستخراج:
١ - رواية همام بن يحيى العوذي، عن قتادة من زيادات المصنف على مسلم.
٢ - قوله: "بينما أنا آخذ بيد ابن عمر". ليست في رواية مسلم للحديث وهي تفيد شهوده القصة. وعند مسلم: "قال: قال رجلٌ، لابن عمر".