كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب في المنافقين الذين كانوا على عهد النبي ﷺ وغيرهم، وصفة عقابهم. - باب بيان نفاق عبد الله بن أبي، ورأفة النبي ﷺ به، واستغفاره له، وصلاته عليه، ونسخ إباحة الصلاة على المنافقين، والدليل على إباحة إخراج الميت بعدما يدخل حفرته، وإعادة الكفن عليه - ج: 21 - ص: 328

١٢١٧٠ - حدَّثنا سَعْدان بن نَصر، قال: حدَّثنا سفيان بن عُيينة (١)، عن عمرو بن دينار، سمع جابر بن عبد الله يقول: "أتى رسول الله ﷺ قَبْرَ عبد الله بن أُبيٍّ بعدما أُدخل حُفرته، فأمر به فأُخرِج، فوضعهُ على رُكبتيه أو فخِذيه، فنَفثَ عليه من رِيقِه، وأَلبسَه قميصه" فالله أعلم (٢).

---

(١) موضع الالتقاء هو سفيان بن عيينة.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (الجنائز: باب الكفن في القميص … ٣/ ١٦٥ رقم ١٢٧٠) حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا ابن عيينة به.
وأخرجه مسلم في صحيحه (صفات المنافقين ٤/ ٢١٤٠ رقم ٢) من طرق عن ابن عيينة به.
فائدة الإستخراج: جاء لفظ المصنف: "فأمر به فأخرج" مبينًا للفظ رواية مسلم =

⦗٣٢٩⦘
= "فأخرج من قبره".