للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١٨١ - حدَّثنا أبو عُبيدة بن أبي هنَّاد (١)، وأبو أميَّة، قالا: حدَّثنا أبو نُعيم، قال: حدِّثنا الوليد بن جمُيع (٢)، قال: حدَّثنا أبو الطُّفيل (٣)، قال: كان بين حُذيفة وبين رجلٍ بعضُ ما يكون، فقال: أَنْشُدك الله كم كان أصحاب العقبة؟ قال القوم: أخبِره عمّا سألك عنه. فقال الرّجل: كُنَّا نُخبَرُ أنَّهم أربعَ عشرة. فإن كُنتَ فيهم، فكانوا خمسَ عشرة. أشهدُ بالله أنَّ الاِثنى عشر منهم حربٌ لرسول الله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. وأمّا ثلاثةٌ (٤) فعذرهم الله. قالوا: ما سمعنا منادي رسول الله ، ولا علِمنا ما يُريدُ (٥).


(١) هو السري بن يحيى بن السري.
(٢) موضع الالتقاء هو الوليد بن جميع.
(٣) هو عامر بن واثلة .
(٤) أي من الخمسة عشر من أهل العقبة لأنهم لم يريدوا شرًا. (انظر: تكملة فتح الملهم ١٢/ ٨٣).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه (صفات المنافقين ٤/ ٢١٤٤ رقم ١١) من طريق أبي أحمد الكوفي عن الوليد بن جميع به.