للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١٨٥ - حدَّثَنَا الصغانيُّ، قال: حدَّثَنَا الحُميدي، قال: حدَّثنا سفيان (١)، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر (٢)، عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: اجتمع عند البيت (٣) ثلاثة نفر، قُرشيّان وثقفيٌّ (٤)، أو ثقفيّان وقُرشيٌّ، قليلةٌ فِقه قلوبهم، كثيرةٌ شُحوم بطونهم. فقال أحدهم: أترون اللَّه يسمع ما نقول؟ فقال الآخَر: يسمع إذا جهَرنا، ولا يسمع إذا أخفينا. وقال الآخَر: إنْ كان يسمع إذا جهَرنا، فإنّه يسمع إذا أخفينا. فأنزل اللَّه ﷿: ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ﴾ الآية (٥) (٦).


(١) ابن عيينة وهو موضع الالتقاء.
(٢) هو عبد اللَّه بن سخبرة الأزدي.
(٣) أي عند الكعبة (فتح الباري ٨/ ٤٢٥).
(٤) ذكر الحافظ ابن حجر : الخلاف في تسمية هؤلاء. (انظر الفتح ٨/ ٤٢٤).
(٥) سورة فصلت (آية ٢٢).
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه (التفسير: باب قوله تعالى: ﴿وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ﴾ "وذلكم ظنكم … " ٨/ ٤٢٤ رقم ٤٨١٧) قال حَدَّثَنَا الحميدي به.
وأخرجه مسلم في صحيحه (صفات المنافقين ٤/ ٢١٤١ رقم ٥) قال حَدَّثَنَا محمد بن أبي عمر حَدَّثَنَا سفيان به. =

⦗٣٤٢⦘
= فائدة الاستخراج: تسمية ابن مسعود في الإسناد.