(٢) النخعي. (٣) هذه صفة للّه ﷾ فعلية خبرية ثابتة بهذا الحديث الصحيح وغيره. وقد قرر أئمة السنة إثبات هذه الصفة على ظاهر من غير تأويل، وممن قرر ذلك ابن خريمة ﵀. (التوحيد ١/ ١٨٧)، وأبو بكر الآجري (الشريعة صـ ٣١٦)، والبغوي (شرح السنة ١/ ١٦٨) وغيرهم. (انظر: الحجة في بيان المحجة ٢/ ٢٩٠، القواعد المثلى لابن عثيمين صـ ٥٦، شرح صحيح البخاري للغنيمان ١/ ٣١٢). (٤) أي التراب. (انظر: النهاية ١/ ٢١١). (٥) سورة الزمر (آية ٦٧). (٦) أخرجه البخاري في صحيحه (التوحيد: باب قول اللَّه تعالى: ﴿لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ ١٣/ ٤٠٤ رقم ٧٤١٥) من طريق حفص بن غياث عن الأعمش به. وأخرجه مسلم في صحيحه (صفة القيامة ٤/ ٢١٤٨ رقم ٢٢) قال حَدَّثَنَا أبو كريب وأبو بكر بن أبي شيبة حَدَّثَنَا أبو معاوية به، وكذلك أخرجه من طريق جرير وعيسى بن يونس كلهم عن الأعمش. فائدة الاستخراج: ساق المصنف لفظ رواية أبي معاوية بتمامها، بينما ساق =
⦗٣٥٦⦘ = مسلم إسنادها وأحال على لفظ حفص بن غياث عن الأعمش به (صحيح مسلم صفة القيامة رقم ٢١).