كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب بيان قدرة الله تعالى في السماوات والأرض، ووقت خلقهما، واقتداره عليهما. وبيان نزول أهل الجنة. وما أوتي النبي ﷺ من العلم. والآيات التى كانت في زمانه لسببه - ج: 21 - ص: 360

١٢٢٠٧ - حدَّثَنَا أبو داود الحرّاني، قال: حدَّثَنَا أحمد بن عبد الملك (١)، قال: حدَّثَنَا جرير (٢)، عن منصور، عن إبراهيم، عن عَبيدة، عن عبد اللَّه، قال: جاء حَبرٌ من اليهود إلى النَّبِيّ ﷺ فقال: إذا كان يومُ القيامة رفعَ اللَّه السماوات على إِصْبَع، والأَرضِين على إِصْبَع، والجبال على إِصْبَع، والماء والشجر والثَّرى على إِصْبَع، وجميع الخلائق على إِصْبَع، ثمَّ يهُزُّهنَّ فيقول: أنا الملك. قال: فضحك رسول اللَّه - صلّى اللَّه عليه [وسلم] (٣) - تعجُّبًا مما قال، وتصديقًا له. ثم قرأ: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ الآية (٤) (٥).

---

(١) ابن واقد الحراني.
(٢) ابن عبد الحميد وهو موضع الالتقاء.
(٣) ساقط من الأصل، وهي مثبتة في صحيح مسلم.
(٤) سورة الزمر (آية ٦٧).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه (صفة القيامة ٤/ ٢١٤٧ رقم ٢٠) قال حَدَّثَنَا عثمان بن =

⦗٣٦١⦘
= أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم كلاهما عن جرير به.
وتقدم تخريج البخاري لهذا الحديث (انظر حديث ١٢٢٠٣).
فائدة الإستخراج: ساق المصنف لفظ رواية جرير تامة.