كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب بيان قدرة الله تعالى في السماوات والأرض، ووقت خلقهما، واقتداره عليهما. وبيان نزول أهل الجنة. وما أوتي النبي ﷺ من العلم. والآيات التى كانت في زمانه لسببه - ج: 21 - ص: 361

١٢٢٠٩ - حدَّثنا محمد بن عبيد الله بن المُناديُّ، قال: حدَّثنا يونس بن محمد، ح.

وحدَّثنا الصغانيُّ، قال: حدَّثنا هاشم بن القاسم، قالا: حدَّثنا شيبان (١)، عن منصور بن المعتمر (٢)، عن إبراهيم، عن عَبيدة، عن عبد الله، قال: جاء حَبرٌ إلى رسول الله، فقال: يا محمدُ -أو قال: يا رسول الله- إنّ الله يضع السماوات على إِصْبَع، والأرضِين على إِصْبَع، والجبال والشَّجر على إِصْبَع، والماء والثَّرى على إِصْبَع، وسائر الخلق على إِصْبَع، فيهُزُّهنَّ، ثمَّ يقول: أنا الملك. فضحك رسول الله ﷺ حتَّى بدت

⦗٣٦٢⦘

نواجِذه، تصديقًا لقول الحَبْر. ثمَّ قرأ: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ (٣).

وقال أبو النَّضر: "يا محمد أو يا أبا القاسم" (٤).

---

(١) ابن عبد الرحمن النحوي، ومن طريقه أخرجه البخاري في الصحيح برقم (٤٨١١).
(٢) موضع الالتقاء هو منصور بن المعتمر.
(٣) سورة الزمر (آية ٦٧).
(٤) تقدم تخريجه برقم (١٢٢٠٣).