(٢) موضع الالتقاء هو عمر بن حفص. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه (صفة القيامة ٤/ ٢١٤٨ رقم (٢) قال حدثنا عمر بن حفص به. وتقدم تخريج البخاري لهذا الحديث بهذا الإسناد (انظر حديث ١٢٢٠٠). فائدة الإستخراج:- أطال المصنف بذكر الأسانيد لهذا الحديث من طريق منصور وجرير والأعمش. ثم بين ما هو الصواب منها كما سيأتي. (٤) تقدم في التعليق على رواية يحيى القطان عن الثوري عن الأعمش. انظر: (حديث رقم ١٢٢٠٤). ترجيح الإمام ابن خزيمة لطريق الأعمش أنه عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود. وهذا هو اختيار المصنف (أبي عوانة) ﵀. وأما ذكر عبيدة: فالصواب أنه من طريق منصور كما ذهب إليه المصنف ﵀، وهو أيضًا إختيار ابن خريمة ﵀ (التوحيد ١/ ١٨٣). (٥) بين المصنف ﵀ أن جرير بن عبد الحميد روى الحديث من طريقين: الأول: عن الأعمش عن إبراهيم وبين أنه: بذكر علقمة، والثاني: عن منصور عن إبراهيم وبين أنه بذكر عبيدة. وهذا مما يقوي التفصيل المتقدم. وكلا الإسنادين صحيح كما قال ابن خريمة. (التوحيد ١/ ١٨٣).