(٢) موضع الالتقاء، خو الصحابي الجليل: أبو هريرة الدوسي. (٣) أخرجه البخاري -معلقاً- (التوحيد: باب قول الله تعالى: ﴿مَلِكِ النَّاسِ﴾ ١٣/ ٣٧٩ تحت رقم ٧٣٨٢). قال الإمام البخاري ﵀: وقال شعيب والزبيري وابن مسافر وإسحاق بن يحيى عن الزهري عن أبي سلمة. ا. هـ. قال الحافظ ابن حجر ﵀: مراده أنه اختلف على ابن شهاب في شيخه فقال يونس: هو سعيد بن المسيب، وقال الباقون أبو سلمة، كل منهما يرويه عن أبي هريرة. -ثم بين الحافظ ابن حجر- من وصل هذه الروايات مسندة. (الفتح ١٣/ ٣٧٩). ثم قال ابن حجر: ونقل ابن خزيمة عن محمد بن يحيى الذهلي أن الطريقين محفوظين. ا. هـ ثم قال ابن حجر: وصنيع البخاري يقتضي ذلك، وإن كان الذي تقتضيه القواعد ترجيح رواية شعيب لكثرة من تابعه، لكن يونس كان من خواص الزهري الملازمين له ا. هـ (الفتح ١٣/ ٣٨٠). وتقدم تخريج الإمام مسلم وكذلك البخاري للحديث من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب (انظر رقم ١٢٢١٢).