(٢) عند مسلم: "لا تتحاتّ". ومعناه: لا يتناثر، ولا يتساقط ورقها. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ١٥٣). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صفات المنافقين، باب مثل المؤمن مثل النخلة، (٤/ ٢١٦٤) ح (٢٨١١/ ٦٤ مكرر)، والبخاري في صحيحه (كتاب التفسير، باب قوله تعالى: ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ﴾ (٦/ ٧٩)، (٤٦٩٨) كلاهما من طريق أبي أسامة، عن عبيد الله به نحوه. ولم يذكرا: "كنْتَ في القوم وأبو بكر ولم تَقُولا شيئًا"، وهي زيادة زاده المصنف، وهي من فوائد الاستخراج، وأخرجها أيضا البزار في المسند (١٢/ ١٣٧)، (٥٧١٤) من طريق وهيب به مثله. ومن فوائد الاستخراج أيضا: إن لفظ رواية عبيد الله بن عمر "تؤتي أكلها كل حين" بدون إثبات "لا" وقد جاء الشك من إبراهيم بن سفيان (صاحب الإمام مسلم وراوية صحيحه) في إثباتها أولا؟ (٤) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صفات المنافقين، باب مثل المؤمن مثل النخلة، (٤/ ٢١٦٤) ح (٢٨١١/ ٦٤ مكرر).