(٢) محمد بن يوسف الضبي مولاهم. (٣) هو الثوري، كما جاء منسوبا عند أحمد في المسند (٦/ ٣١٩)، (٣٧٧٩). (٤) روي: "فأسْلَمَ" بالفتح على صيغة الماضي، بمعنى: انقاد لي، أو: صار مسلما على يدي، وبالرفع: "فأسلَمُ" على أنه مضارع سلمت، أي: أخلص من إغوائه ووسواسه، والأول: أظهر طباقا واتساقا بقوله: "فلا يأمرني إلا بخير". انظر: تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة (١/ ٨٢). (٥) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب صفات المنافقين، باب تحريش الشيطان، بعثه سراياه لفتنة الناس، وأن مع كل إنسان قرينا (٤/ ٢١٦٧)، (٢٨١٤/ ٦٩) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان به نحوه. وهذا الحديث مما تفرد به مسلم عن البخاري. انظر: الجمع بين الصحيحين (١/ ٢٤٨)، ح (٣٣٣). وفيه من فوائد الاستخراج: تمييز المتن المحال به على المتن المحال عليه، حيث ساق مسلم إسناد سفيان، وأحال متنه على إسناد جرير.