(٢) صالح بن مهران، أبو سفيان الشيباني، مولاهم الأصبهانيُّ كان يقال له: الحكيم. قال عمرو بن علي الفلاس: "كان ثقة" وقال النسائي: "ثقة"، وقال الحافظ أبو نعيم: "كان من الورع بمحل"، وقال أبو عوانة الإسفراييني: "ثقة" وقال ابن حجر في التقريب: "ثقة زاهد". انظر: المجتبى للنسائي: ٣/ ٢١٩. حلية الأولياء: ١٠/ ٣٩١. مستخرج أبي عوانة (١٢/ ٤٥٢) ح (٥٩٤٨) تهذيب التهذيب (٢/ ٥٣٤) رقم (٣٣٦٥). تقريب التهذيب (ص: ٤٤٨)، (٢٨٩٠). (٣) النعمان بن عبد السلام بن حبيب التيمي الأصبهاني. (٤) زَلِعَ قدمه -بالكسر- ويزلَعُ زَلَعًا -بالتحريك- إذا تشقق. انظر: النهاية في غريب الحديث (صـ ٤٠٠) مادة: زلع. (٥) أخرجه النسائي في المجتبي، (كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب الاختلاف على عائشة في إحياء الليل (٣/ ٢١٩) ح (١٦٤٥) عن عمرو بن علي الفلاس، عن صالح بن مهران به مختصرا، ولم يذكر قصة الضحى. =
⦗٤٥٨⦘ = وأخرجه المزي في تهذيب الكمال ١٣/ ٩٥) ترجمة (٢٨٤٠) بإسناده إلى أبي نعيم الحافظ من طريق أبي سفيان النعمان بن صالح، ومحمد بن المغيرة كلاهما عن النعمان به مثله تماما. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ح (٧٨٧١) والإمام أحمد في المسند (١٥/ ٤٧١) ح (٩٧٥٨)، والنسائي في الكبرى (١/ ٢٦٥) ح (٤٧٩) عن وكيع، عن الثوري به مختصرا، بلفظ: "ما رأيت رسول الله ﷺ صلى الضحى قط إلا مرة"، ولم يذكر: "ولقد كان يصلّي حتّى تَزْلَع رجلاه"، وإسناده صحيح، ولعل هذا هو الصحيح عن الثوري، أما زيادة: "ولقد كان يصلي" فهي ضعيفة لمخالفتها رواية وكيع وهو من ثقات أصحاب الثوري.