للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٣٥١ - حدّثنا عليّ بن حرب (١)، قال: حدّثنا عبد الله بن إدريس (٢)، عن الأعمش، عن شقيق قال: كان عبد الله يقول: إني لأخبر بمكانكم فما يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهية أن أملكم إنَّ رسول الله كان يتخوّلنا بالموعظة في الأيام كراهية السَّآمَة علينا (٣).

قال علي (٤) وحدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن [شقيق] (٥)، قال: كنّا جلوسا على باب عبد الله ننتظره يأذن لنا، فجاء يزيد بن معاوية

⦗٤٦١⦘

النخعي، فدخل عليه قلنا: أعلمه بمكاننا، فدخل عليه، فأعلمه، فلم يلبث أن خرج علينا، قال: إني لأعلم بمكانكم، فأدعكم على عهد مخافة أن أملكم، إنَّ رسول الله كان يتخوَّلنا بالموعظة في الأيام مخافة السَّآمَة علينا (٦).


(١) علي بن حرب بن محمد بن حرب بن حيَّان الطائي، أبو الحسن الموصلي.
(٢) ابن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الزَّعافري الكوفي.
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح -كما تقدم- عن أبي سعيد الأشج، عن عبد الله بن إدريس به.
وفيه من فوائد الاستخراج: تمييز المتن المحال به على المتن المحال عليه، حيث ساق مسلم سنده وأحال متنه على ما قبله.
(٤) ابن حرب الطائي، وقد صرح المصنف بسماعه منه في أول الإسناد.
(٥) في الأصل: "سفيان" والتصويب من إتحاف المهرة (١٠/ ٢٣٣) ح (١٢٦٤١)، وكذلك سائر الأسانيد بهذا الحديث.
(٦) أخرجه مسلم في الصحيح - كما تقدم في تخريج حديث (١٢٣٤٩) - من طريق وكيع، وعبد الله بن نمير كلاهما عن أبي معاوية به نحوه.
وكذلك أخرجه البخاري في صحيحه كما تقدم انظر: ح (١٢٣٤٩).