قال ابن حجر: "ضعيف" التقريب "ت: ٣٢٠٣". (٢) أخرجه مسلم في الصحيح - كما سبق - عن مِنْجاب بن الحارث التميميّ، به ولم يذكر متن الحديث، وذكره المصنف، وهذا من فوائد الاستخراج في هذا الحديث. وعند المصنف بيان المهمل: علي بن مسهر، حيث جاء عند مسلم (ابن مسهر) مهملا، والحديث أخرجه البخاري في صحيحه كما تقدم (انظر: ١٢٣٤٩). (٣) وصله مسلم في الصحيح (كتاب صفات المنافقين، باب الاقتصاد في الموعظة (٤/ ٢١٧٢)، ح (٢٨٢١) قال: حدثنا منجاب بن الحارث التميمي؛ عن ابن مسهر به. وكذلك أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٩٣) ح (١٠٤٣١) وفي الأوسط (٦/ ٨٨) ح (٥٨٨١) من محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن المسروقي، ثنا منجاب بن الحارث، عن علي بن مسهر، عن الأعمش قال: وحدثني عمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن عبد الله، مثله. وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن الأعمش عن عمرو بن مرة، إلا علي بن مسهر، تفرد به منجاب بن الحارث" اهـ. وقال الدارقطني: "تفرد به علي بن مسهر، عن الأعمش، عن عمرو، عن أبي وائل، ولم يروه عنه غير منجاب بن الحارث" اهـ أطراف الغرائب والأفراد (٤/ ١٦٤). قال ابن حجر: "قد يوهم هذا أن الأعمش دلسه أولًا عن شقيق، ثمَّ سمَّى الواسطة بينهما، وليس كذلك؛ بل سمعه من أبي وائل بلا واسطة، وسمعه عنه بواسطة، وأراد بذكر الرواية الثانية - وإن كانت نازلة - تأكيده؛ أو لينبه على عنايته بالرواية من حيث إنّه سمعه نازلا؛ فلم يقنع بذلك حتى سمعه عاليا، وكذا صرح الأعمش بالتحديث عند المصنف [البخاري] في الدعوات" اهـ فتح الباري (١/ ٢١٤). وهذه الرواية التي أشار إليها ابن حجر، هي رواية حفص بن غياث، عن الأعمش، قال: حدثني شقيق به، وقد أخرجها المصنف كما تقدم تخريجه انظر: حديث رقم (١٢٣٤٩).