كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

أبواب في صفة الجنة ونعيمها وصفة أهلها وصفة النار وعذابها وصفة أهلها. - باب ما أعد الله لعباده الصالحين والدليل على أنه لا تدرك صفته ولا علمه. - ج: 21 - ص: 473

١٢٣٦٧ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى (١) وابن أخي ابن وهب (٢) قالا: حدّثنا ابن وهب، قال: وحدثني أبو صخر (٣) أنَّ أبا حازم (٤) حدّثه قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي، يقول شَهِدْتُّ من رسول الله ﷺ مجلسًا وَصَف فيه الجنَّةَ حتى انتهى. ثم قال: في آخر حديثه: "فيها ما لا عين رأت،

⦗٤٧٤⦘

ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر"، ثم اقترأ هذه الآية: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (١٦) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (٥) (٦)

---

(١) ابن ميسرة الصدفي، أبو موسى المصري.
(٢) أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم.
(٣) حُمَيد بن زياد المدني.
(٤) سلمة بن دينار المدني الأعرج.
(٥) سورة السجدة، الآيات: (١٦ - ١٧).
(٦) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، (٢٨٢٥/ ٥) عن هارون بن معروف، وهارون بن سعيد الإيلي، كلاهما، عن ابن، وهب به مثله.