للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٣٨٨ - حدثنا الربيع بن سليمان، حدّثنا أسد بن موسى (١)، حدّثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك أنَّ النبي -قال: "إن في الجنة لسُوقًا، يأتونها كلَّ يومَ جمعة، فتهب ريح الشمال (٢)، فَتُحْثِي (٣) أو تُسْفِي في وجوهِهِم وثيابهم، فيزدادون حسنًا، وجمالًا، فيرجعون إلى أهليهم، فيقولون لهم أهلوهم: لقد ازددتم حسنا وجمالا؟ فيقولون: وأنتم والله! لقد ازددتم حسنًا وجمالًا" (٤).

لم يقل ابن كثير (٥): "جمعة" فقط.


(١) ابن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي المصري.
(٢) -بفتح الشين والميم- هي الريح الجوفية التي تأتي من دبر القبلة مقابلة الجنوب، وخص ريح الجنة بالشمال -والله أعلم- بأنها ريح المطر عند العرب، كانت تهب من الشام، وبها يأتي سحاب المطر، وكانت ترجى السحاب. الشامية مشارق الأنوار على صحاح الآثار (٢/ ٢٥٤)، إكمال المعلم بفوائد مسلم (٨/ ٣٦٤).
(٣) قال القاضي عياض: يعنى ما يثيره من مسك أرض الجنة وغير ذلك من نعيمها. إكمال المعلم بفوائد مسلم (٨/ ٣٦٤).
(٤) تقدم تخريجه في الحديث السابق.
(٥) هو محمد بن كثير، وقد تقدمت روايته عند المصنف في الحديث السابق.