كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

أبواب في صفة الجنة ونعيمها وصفة أهلها وصفة النار وعذابها وصفة أهلها. - باب بيان أنواع نعيم أهل الجنة وصفته. - ج: 21 - ص: 505

١٢٤٠٩ - ذكر أبو عبد الله الطِّهْرَاني (١)، وحدثنا محمد بن على النجار الصنعاني (٢)، قالا: حدّثنا عبد الرزاق، أخبرنا الثوري قال فحدثني أبو إسحاق، أنَّ الأغر حدّثه، عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "يُنَادِي منادٍ إنَّ لكم أن تَصِحُّوا فلا تسقموا أبدا، ولكم أن تَحْيَوا فلا تموتوا أبدًا، وإنَّ لكم أن تَشِبُّوا فَلَا تَهْرَمُوا أَبَدًا، وإن لكم أنَّ تَنْعَمُوا فَلَا تَبْأَسُوا أَبَدًا"، وذَلِكَ قَوْلُ الله ﷿ ﴿وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (٣) (٤).

---

(١) الطِّهْراني، بكسر المهملة وسكون الهاء، وفتح الراء، وفي آخرها النون، نسبة إلى طِهْران الرَّي عاصمة بلاد فارس.
وهو: محمد بن حماد الطهراني قال ابن حجر: "ثقة حافظ لم يصب من ضعفه". وهو من شيوخ المصنف روى عنه مباشرة كما في الحديث رقم (٢٥٦٨).
انظر: الأنساب (٤/ ٨٦)، تهذيب التهذيب (٩/ ١٢٥)، تقريب التهذيب (ص: ٨٣٨)، بلدان الخلافة الشرقية (ص ٢٥٢).
(٢) أبو عبد الله محمد بن علي بن سفيان النجار الصنعاني.
(٣) سورة الأعراف، الآية: (٤٣).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب في دوام نعيم أهل الجنة، (٤/ ٢١٨٢) ح (٢٨٣٧/ ٢٢) عن إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد كلاهما، عن عبد الرزاق به مثله. =

⦗٥٠٦⦘
= والحديث عند عبد بن حميد في مسنده -كما في المنتخب (ص: ٢٩٣) ح (٩٤٢) -بهذا الإسناد مثله.