(٢) عبد العزيز بن عبد الله بن يحيي بن عمرو بن أويس القرشي العامري المدني. (٣) الدَّرَاوَردي، أبو محمد المدني. (٤) سيحان: -بعد السين المفْتُوحةٌ ياء تَحْتَها نُقطَتان ثم حاء مُهْملة. الأماكن-، وهو نهر كبير بالثغر من نواحي المصيصة، وهو نهر أذنة بين أنطاكية والروم يمرّ بأذنة ثمّ ينفصل عنها نحو ستّة أميال فيصبّ في بحر الروم، وهو غير سيحون الذي بما وراء النهر ببلاد الهياطلة، في هذه البلاد سيحان وجيحان وهناك سيحون وجيحون، وذلك كلّه ذكر في الأخبار. انظر: كتاب اتفق لفظه وافترق مسماه لأبي بكر الحازمي (ص: ٥٦١)، انظر: معجم البلدان (٣/ ٢٩٣). (٥) جَيْحَانُ:- بالفتح ثم السكون، والحاء مهملة، وألف، ونون-: نهر بالمصيصة بالثغر الشامي ومخرجه من بلاد الروم ويمرّ حتى يصبّ بمدينة تعرف بكفربيّا بإزاء المصيصة، وعليه عند المصيصة قنطرة من حجارة روميّة عجيبة قديمة عريضة، فيدخل منها إلى المصيصة وينفذ منها فيمتدّ أربعة أميال ثم يصب في بحر الشام. قال النووي: جيحون -بالواو- نهر وراء خراسان عند بلخ، واتفقوا على أنه غير جيحان. انظر: معجم البلدان (٢/ ١٩٦) شرح النووي (١٧/ ١٧٥). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الجنة ونعيمها، باب ما في الدنيا من أنهار الجنة=
⦗٥١١⦘ = (٤/ ٢١٨٣) ح (٢٨٣٩/ ٢٦) أبي أسامة، وعبد الله بن نمير، وعلي بن مسهر، ومحمد بن بشر كلهم عن عبيد الله به مثله. وبهذا الحديث تفرد به مسلم عن البخاري كما ذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين (٣/ ٢٦٨) ح (٢٥٩٧).