(٢) فهد بن سليمان النحاس [*] المصري. (٣) أبو أسامة عبد الله بن أسامة الحلبي، كذا سماه الخليلي، وقال: "صاحب غرائب روى عنه ابن صاعد وأقرانه وأبو نعيم الجرجاني وآخر من روى عنه الطبراني وهو ثقة". وتعقبه الشيخ مقبل الوادعي: "كذا، والصواب: عبد الله بن أبي أسامة، واسم أبيه محمد، ترجمه الذهبي ﵀ في "تاريخ الإسلام" وفيات (٢٨١ - ٢٩٠) (ص ٢٠٩) فقال: عبد الله بن محمد بن أبي أسامة الحلبي أبو أسامة سمع أباه وحجاج بن أبي منيع وإسحاق بن الأخيل وعنه الطبراني ومحمد بن خليفة وأبو المنقور بن راشد وجماعة". ا هـ. انظر: الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي (٢/ ٤٨٠)، رجال الحاكم في المستدرك (١/ ٢٩). (٤) محمد بن عبيد بن عتبة بن عبد الرحمن الكِنْدِيّ، أبو جعفر الكوفي. (٥) هو: أبو بكر بن هاشم. (٦) الجشاش -بفتح الجيم، والشين المعجمة المشددة، بعدها ألف ثم شين معجمة-، وهو إبراهيم بن الوليد بن أيوب، أبو إسحاق. (٧) أبو زكريا الجوربذي الإسفراييني. (٨) بكسر الزاي، وهو ما يشد به، والله أعلم بكيفيته (تكملة فتح الملهم ١٢/ ١٥٩). (٩) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب في شدة حر نار جهنم وبعد قعرها وما تأخذ من المعذبين (٢١٨٤/ ٤) ح (٢٩/ ٢٨٤٢) عن عمر بن حفص بن غياث به مثله. (١٠) يعني: أنه زاد: "يوم القيامة". (١١) هذا الحكم من أبي عوانة يدل على تفرد حفص بن غياث بالرفع، وحكم الدارقطني على هذه الرواية بالوهم؛ فقال في الإلزامات والتتبع (ص: ٢٢٦) رقم (٩٣): "رفعه وهم. رواه الثوري ومروان وغيرهما عن العلاء عن خالد موقوفًا" ا هـ. وقد أجاب النووي في شرح مسلم (١٧/ ١٧٧) على هذا فقال: "وحفص ثقة، حافظ، إمام، فزيادته الرفع مقبولة، كما سبق نقله عن الأكثرين والمحققين" ا هـ. وقال الشيخ مقبل الوادعي: "فالظاهر أن الراجح هو الوقف، ولكن له حكم الرفع" اهـ انظر تحقيقه لكتاب الإلزامات (صـ ٢٢٧). وهذا هو الأقوى، لأنَّ هذا الخبر لا يقال من قبيل الرأي والاجتهاد، فله حكم الرفع، كما هو مقرر في كتب المصطلح، انظر: معرفة علوم الحديث للحاكم (صـ ٢١ النوع السادس)، النكت لابن حجر (٢/ ٥٢٩) فتح المغيث (١/ ١٤٨).