(٢) محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك البصري. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه -كما تقدم في الحديث السابق-. وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٤١١) ح (٨٥٤) والطبراني في الكبير (٧/ ٢٣٣) ح (٦٩٧٠) من طريق العباس بن الوليد النرسي؛ وابن خزيمة في التوحيد (٢/ ٧٦٨) عن بشر بن معاذ العقدي، كلاهما عن يزيد بن زريع به مثله إلا أنه قال: "حُجْزَيهِ". وإسناد هذه الرواية رجاله ثقات، وهي الموافقة لرواية سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، كما في صحيح مسلم، بناء على ذلك فتعتبر رواية المصنف بهذا اللفظ "فخذيه" ضعيفة، وتفرد به يحيى بن الحسين الجوربذي، وهو من المجهولين، لم أجد فيه جرحا ولا تعديلا. وقد روي عن علي مرفوعا: "إن أصحاب الكبائر من موحدي الأمم كلها الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين، من دخل منهم جهنم … " الحديث بطوله وفيه: "ومنهم من تأخذه النار إلى فخذيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه، على قدر ذنوبهم وأعمالهم". أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (٢/ ٤٥٨) وقال: "هذا حديث لا يصح، وفي جماعة مجاهيل". =
⦗٥٢٠⦘ = وهذه اللفظة "فخذيه" ضعيفة، ولم يتابع عليها من وجه صحيح، وكأن الراوي رواه بالمعنى، لأن الفخذ قريب من الحجزة. ومعنى: حجزته: أي مشد إزاره، وتجمع على حجز. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٣٤٤). (٤) وصله مسلم في الصحيح (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب في شدة حر نار جهنم وبعد قعرها وما تأخذ من المعذبين (٤/ ٢١٨٥) ح (٣٣/ ٢٨٤٥) عن عمر بن زرارة، عن عبد الوهاب بن عطاء به نحوه. (٥) وصله مسلم في الصحيح (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب في شدة حر نار جهنم وبعد قعرها وما تأخذ من المعذبين (٤/ ٢١٨٥) ح (٣٣/ ٢٨٤٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يونس بن محمد به نحوه. وهو عند ابن أبي شيبة في المصنف (١٣/ ١٧٢) ح (٣٥٣١٩) بهذا الإسناد.