للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٤٣١ - حدثنا الصغاني، حدّثنا عبد الله بن بكر (١)، عن هشام بن حسان (٢)، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "اختصمت الجنة والنار إلى ربهما، فقالت: الجنة يا رب ما لها! إنَّما يدخلها ضعفاءُ الناس، وسُقَّاطُهم؟ وقالت: النار يا رب! ما لها إنَّما يدخلها الجبارون والمتكبرون؟ قال للجنة أنت رحمتي أصيب بك من أشاء، وقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، ولكل واحد منكما ملؤها، فأما الجنة فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا، وإنَّما ينشئ لها من شاء، وأمَّا النَّار فيلقون فيها، وتقول: هل من مزيد؟ - ثلاثا - حتى يضع فيها قدمه، فهنالك تمتلئ ويُزْوَى بعضُها إلى بعض، وتقول: قط قط قط" (٣).


(١) ابن حبيب السهمي الباهلي، أبو وهب البصري.
(٢) أبو عبد الله القُرْدوسيّ البصري ثقة من الطبقة الأولى من أصحاب ابن سيرين. انظر: شرح العلل (٢/ ٦٨٨).
(٣) تقدم تخريجه برقم (١٢٤٢٨)، وهذا الوجه من رواية هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة ؛ لم يخرجه مسلم.
وأخرجه إبراهيم بن طهمان في مشيخته (١٠٩)، والطبري في التفسير (٢٦/ ١٧٠)، وابن خزيمة في التوحيد ١/ ٢٠٧) وابن بطة في الإبانة الكبرى =

⦗٥٢٥⦘
= (٧/ ٣٢٨) ح (٢٥٤) من طرق عن هشام به نحوه.
ومن فوائد الاستخراج: ذكر رواية ابن سيرين تامة بلفظها، وقد ساق مسلم طرفه، ثم أحال على لفظ دواية أبي الزناد.