(٢) العطاردي - بضم العين، وفتح الطاء، كسر الراء والدال المهملات - نسبة إلى بعض أجداد المنتسب إليه. وهو: أحمد بن عبد الجبار بن محمد الكوفي، أبو عمر. الأنساب للسمعانِي (٨/ ٤٧٦). (٣) الأملح: الذي فيه بياض وسواد ويكون البياض أكثر. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٠٦). قال القرطي: "الحكمة في ذلك أن يجمع بين صفتي أهل الجنة والنار السواد والبياض". انظر: فتح الباري لابن حجر (٨/ ٤٢٨). (٤) - بفتح أوله وسكون المعجمة وفتح الراء بعدها تحتانية مهموزة ثم موحدة ثقيلة - واشرأب: ارتفع وعلا، كل رافع رأسه مُشْرَئِبّ. يرفعون رؤسهم لينظروا إليه. انظر: غريب الحديث للقاسم بن سلام (٣/ ٢٢٤) النهاية (٢/ ٤٥٥) فتح الباري لابن حجر (١١/ ٤٢٠). (٥) سورة مريم، الآية: (٣٩). (٦) هكذا في الأصل، وجاء في صحيح مسلم: "وأشار بيده إلى الدنيا" وأشار بذدك إلى أن قوله: ﴿وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ متعلق بعملهم في الدنيا. (انظر: تكملة فتح الملهم ١٢/ ١٦٥)، ورقد روى الإمام النسائي، قال: أخبرنا زياد بن أيوب، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، عن النبي ﷺ قوله: ﴿وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ﴾ قال: "في الدنيا". السنن الكبرى (١٠/ ١٨٥) رقم (١١٢٦٨)، وكذلك رواه برقم: (١١٢٦٩) من طريق أبي الوليد الطيالسي، عن أبي معاوية به، وأخرجه - أيضا - برقم (١١٢٥٤) مطولا بذكر الحديث بتمامه كما في رواية المصنف، وفي آخره بعد الآية قال: "أهل الدنيا في غفلة". (٧) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء (٤/ ٢١٨٨) ح (٤٠/ ٢٨٤٩) عن أبي بكر بن أبي شيبة، و أبي كريب كلاهما عن أبي معاوية؛ وعن عثمان بن أبي شيبة، عن جريرة كلاهما عن الأعمش به نحوه ح (٤١/ ٢٨٤٩). ولم يذكر "وأشار بيده إلى الدنيا". وأخرجه البخاري في الصحيح (كتاب التفسير، باب ﴿وأنذرهم يوم الحسرة﴾ (٦/ ٩٣) ح (٤٧٣٠) عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن الأعمش به نحوه.